غَيب ..


في ملكوت الله ،  ما انا الا مملوك ..!
أخترت هذا غيبا و آمنت إيمانا و حبا و شوقا  و توقا لعالم الشهادة .. و سأكابد هذا

أمد يدي الي رب السماء .. أمدها حاضرة بروحي و جوارحي
و اني إنسان جبلت علي الضعفِ

أستلقي و أستقبل السماء قبلة لي و الأرض متكأ لظهري ..
اشد بها عضُدي ليس إلا ، و لكن وَجْدي مد بصري

و أستوجد اليقين إلي أن يأتي

و أستجلب الحب إلي أن يسري

و أكابد النفس الي ان تبري

و أجاول الفكر الي ان يفضي

و فوقي رب البرايا يهدي

لمن أراد ان يتطهر او يزكي

استلهم منه رحمتي و رشدي

#smw#smw whiff
حروفي و المعني جري بلحظة لم اكن انوي كتابة من بثِ

somaiyaa.tumblr.com

فاعف عنا !

العفو ! ان لا تدفع ضريبة عليك و تجني ما صنعت يديك ! ان يُعفى عنك ..
قال رسول الله الذي هو رحيم بنا..  موصيا حبيبته عائشة  ان تقول بليلة القدر دعاءا رأي من وهِب الحكمة انه أفضل دعاء يمكن للإنسان أن يدعوا به فبه جوامع الكلم  و الطلب و الحاجه  .. فما هو هذا الدعاء .. 
هو طلب العفو
 و قد قال الله تعالي و ترحم و تلطف بنا في كتابه 

(وَهُوَ ٱلَّذِی یَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَیَعۡفُوا۟ عَنِ ٱلسَّیِّـَٔاتِ وَیَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ ۝  وَیَسۡتَجِیبُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَیَزِیدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۚ وَٱلۡكَـٰفِرُونَ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدࣱ ۝  ۞ وَلَوۡ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزۡقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوۡا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَـٰكِن یُنَزِّلُ بِقَدَرࣲ مَّا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِیرُۢ بَصِیرࣱ ۝  وَهُوَ ٱلَّذِی یُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُوا۟ وَیَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِیُّ ٱلۡحَمِیدُ ۝  وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِیهِمَا مِن دَاۤبَّةࣲۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا یَشَاۤءُ قَدِیرࣱ ۝  وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ)[سورة الشورى 25 – 30]
فمقام العفو انك لا تصاب بالمصائب التي هي ناتجة عن افعالك و مما كسبت انت بالفعل  و مستحقا لها ، و ان كل شرا لا يأتي الا من أنفسنا نحن ، و الخير كله من الله..  أما الشر ليس إليه   و ما أصابنا من  مصيبة الا و هي مما كسبت أيدينا  … إذاً  فهل انغلقت السبل و لابد ان ندفع ضريبة افعالنا!  لا! لديك رب العالمين  العفو الكريم ..  الذي يحب العفو عنا و يحبنا و يريد لنا الجنة و قال كل عبادي يدخلون الجنة الا من أبَي..   فالكل فائزا الا من تكبر و استكبر و عاند و كذّب و رفض هو العفو و المغفرة و كرم الله  … الله الذي هو مبتدأ بالإحسان لنا الله المتودد لنا الرحيم بنا   … اطلب عفوه تنجو  و ان لم تعمل عمل الفائزين ..  فقط اخلع نعليك و قوتك و تبرأ من حولك و قوتك و توجه لربا كريما عفوا رحيما غفوا حليما  “)

كل نجاة ما هي الا عفو من الله علينا و لطفا بنا رغم سوء سلوكنا 
 (أَوۡ یُوبِقۡهُنَّ بِمَا كَسَبُوا۟ وَیَعۡفُ عَن كَثِیرࣲ)[سورة الشورى 34]
فاللهم عفوك
و بعدها بآيات يدلنا الله علي مستجلبات عفوه و طرق تصديق قولنا بالعمل و الدعاء الصادق الحاضر القلب و يذكرنا الله بموجبات رحمته و عزائم عفوه و مغفرته بان تُرِي الله من نفسك خيرا و ان تفعل الشيء الذي تدعوا به..  فتعفوا عن الناس 
(وَٱلَّذِینَ یَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰۤىِٕرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَ ٰ⁠حِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا۟ هُمۡ یَغۡفِرُونَ)[سورة الشورى 37]…(وَجَزَ ٰ⁠ۤؤُا۟ سَیِّئَةࣲ سَیِّئَةࣱ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ)[سورة الشورى 40]..(وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ)[سورة الشورى 43]
فلنستجب لما أرشدنا الله إليه .. ولنتجرد من الأنا و نطلب ان لا يكلنا لأنفسنا ولا يعاملنا بأعمالنا ، و نطلب عفوه و رحمته ، و نصدق بأفعالنا دعائنا فنعفوا عن عباده 
(ٱسۡتَجِیبُوا۟ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ یَوۡمࣱ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإࣲ یَوۡمَىِٕذࣲ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِیرࣲ)[سورة الشورى 47]

¦
—smw

الا ليــحبــون .. !

(وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِیَعۡبُدُونِ ۝ مَاۤ أُرِیدُ مِنۡهُم مِّن رِّزۡقࣲ وَمَاۤ أُرِیدُ أَن یُطۡعِمُونِ ۝ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلۡقُوَّةِ ٱلۡمَتِینُ)

[سورة الذاريات 56 – 58]

ان كانت أحدا من البشر يتخذ عبدا بهدف ان يخدمه او يرزقه او يذهب ليعمل له و يتكسب به او او او..

فالله لا يريد منا من رزق ولا يريد كسبا ولا خدمة

اذا فما عبادة الله ..

عبادة الله – حبه –

و حتي في مقام الإستبدال قال الله ..

(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُۥۤ

و تكرر ذكر الله لنا بأنه يسبح له من في السماوات و من في الارض و الملائكة و لا يفترون .. فحتي هذا الله غني عني به

فإذا ماذا هناك سوى الحب .. هو الحب

الا ليــعـبدون … الا ليــحبــون

تخطي الـ أنا

ان زال منك الأنا لاح لك من انا

(وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَشۡرِی نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَاۤءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ)
[سورة البقرة 207]

.. من يشري نفسه ، و تخلي منها و لم تعد به ، و الأنا التي تطن به قد اخفتها و باعها …. باعها ليجد ما هو خيرا منها و أبقى و أوفى و أحق و أزكى و ءأمن .. وجد مَـرْضَــات الله

و صدق من قال
ان زال منك الأنا لاح لك من انا..

نفق !

ان المنافق هو إنسان أفسد علي نفسه لمسه  !

هو إنسان ،جنسه انس ولكن ثقب إنسانيته و حِسه

المنافق أقرب أن يكون خالي من سواء نفسه ..

فهو يلقي هذا فيقول انا معك ، و يلقي عدوه فيقول انا معك ! ياللعجب كيف يرون أنفسهم ؟؟ و من قال انهم يلقون ولو نظرة عليها!

هل هم يسايرون الجميع ليُلَقوا الحفاوة من الجميع ! إذا اين ذاتهم الخاصة !

اين أنفسهم !؟

قد دسوها … فخابوا

(وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا)
[سورة الشمس 10]

و خدع نفسه ظانا انه يخدع الإله

و حسب انه حاضرا بالحياة

لكن الحقيقة انه في لجج الظلام تاه

و علق بلوغ فاه

(مُّذَبۡذَبِینَ بَیۡنَ ذَ ٰ⁠لِكَ لَاۤ إِلَىٰ هَـٰۤؤُلَاۤءِ وَلَاۤ إِلَىٰ هَـٰۤؤُلَاۤءِۚ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِیلࣰا)
[سورة النساء 143]

و ان فعلوا شيئا فعلوه كسلا.. وهذا لان أنفسهم الحقيقية ليست الدافعة لهم و لفعلهم ، فكان مركزيتهم هاوية ؛ فخارت ذواتهم .. فهم يفعلون الشيء ابتغاء الرؤية من خارجهم ( یُرَاۤءُونَ ) فهم بالأحرى اصبحوا أمساخ و أقنعة لصقت بهم نتاجا من فيض النكت السوداء و الرقع التي لم يستجلبوا لها راقعون .. تمزقت اشلائهم (مذبذبين)

(إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ یُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَـٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوۤا۟ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُوا۟ كُسَالَىٰ یُرَاۤءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِیلࣰا)
[سورة النساء 142]

یُهۡلِكُونَ أَنفُسَهُمۡ … (التوبة42 )

و هم لا يبحثون داخلهم و لا يعرفون أنفسهم ولا يذكرونها … فلا أحدا يذكر شيء و هو لا يعرفه .. فكيف يذكرون الله!!

لا هم عرفوه .. ولا عرفوا أنفسهم التي سوها الإله

يختانون أنفسهم .. يظلمونها .. نسواها .. أهلكوها

و هم من استجلبوا هذا كله بهم وكانت هذه العقبة التي لهم

(فَأَعۡقَبَهُمۡ نِفَاقࣰا فِی قُلُوبِهِمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ یَلۡقَوۡنَهُۥ بِمَاۤ أَخۡلَفُوا۟ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا۟ یَكۡذِبُونَ)
[سورة التوبة 77]

سيدي نوح .. و البث!

سيدي نوح و ادب بث الحزن  و الشكوي و استجلاب الفهم   ..

(وَنَادَىٰ نُوحࣱ رَّبَّهُۥ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ٱبۡنِی مِنۡ أَهۡلِی وَإِنَّ وَعۡدَكَ ٱلۡحَقُّ وَأَنتَ أَحۡكَمُ ٱلۡحَـٰكِمِینَ)[سورة هود 45]

أدب بث الحزن  .. باح بـ ما يراه – يترآئ له – ( ابني من اهلي ) باء بما يقنع به و يعرف و يؤمن بـ أن الله سبق و ان عاهدنا و من نكث فانما ينكث علي نفسه و اعترف بان الله اهل ان يكون حاكم   و ان حكمه عادل  و قدره حق و قمة الإنصاف فيه  …..رد الله – تعالي و عز و جل – (قَالَ یَـٰنُوحُ إِنَّهُۥ لَیۡسَ مِنۡ أَهۡلِكَۖ إِنَّهُۥ عَمَلٌ غَیۡرُ صَـٰلِحࣲۖ فَلَا تَسۡـَٔلۡنِ مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۖ إِنِّیۤ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡجَـٰهِلِینَ)[سورة هود 46]
اخبره بالحقيقة – و ليس ما يترآئ له –   حكمة،  أراه الشيء علي حقيقته و ليس كما يظهر  ( انه ليس من أهلك) و نبأه بـ الحقيقة (انه عمل غير صالح)
.. و من ثم >> نهاه ان يسأل ، عن ماليس له به علم .. و نحن بالفعل ليس لنا علم بشيء..  فحقائق الأشياء الله فقط يعلمها ، الا ما علمنا الله وأخبرنا به فلا علم لنا الا ما علمتنا يا رب..   ثم وعظه و حذره ان يكون من الجاهلين ، فالجاهل هو من يطلب شيء  بظنه انه خير و لكن يكون باطنه غير ذلك  فيكون كالطفل .. الجاهل الذي يريد لن يلعب بالنار فيطلب هذا لان ظاهره فيه متعه و لكن لجهله لا يعرف انها حارقة  ، و الجاهل لا يعرف ان الخاطر الذي راوده و الشيء الذي يراه .. ليس كل الحقيقة  ، ألا اذا اسـتـبـصـر
#Quran

سيدي نوح ! و هم

سيدي نوح Vs كارهوا أرازلهم

(فَقَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِن قَوۡمِهِۦ مَا نَرَىٰكَ إِلَّا بَشَرࣰا مِّثۡلَنَا وَمَا نَرَىٰكَ ٱتَّبَعَكَ إِلَّا ٱلَّذِینَ هُمۡ أَرَاذِلُنَا بَادِیَ ٱلرَّأۡیِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمۡ عَلَیۡنَا مِن فَضۡلِۭ بَلۡ نَظُنُّكُمۡ كَـٰذِبِینَ)
[سورة هود 27]

التعالي عليه و رد نوح بـخطاب فذ ، انقسم الي ..   ابتدأ بالتأصيل بمنطقية و عقلانية و تحليلية ، فصل كل تهمة ألقيت ببث الجمل الإيجابية اولا و من ثم الرد بالانكار

(قَالَ یَـٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةࣲ مِّن رَّبِّی وَءَاتَىٰنِی رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّیَتۡ عَلَیۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَـٰرِهُونَ ۝ وَیَـٰقَوۡمِ لَاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مَالًاۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۚ وَمَاۤ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ۚ إِنَّهُم مُّلَـٰقُوا۟ رَبِّهِمۡ وَلَـٰكِنِّیۤ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمࣰا تَجۡهَلُونَ ۝ وَیَـٰقَوۡمِ مَن یَنصُرُنِی مِنَ ٱللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمۡۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ۝ وَلَاۤ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِی خَزَاۤىِٕنُ ٱللَّهِ وَلَاۤ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ وَلَاۤ أَقُولُ إِنِّی مَلَكࣱ وَلَاۤ أَقُولُ لِلَّذِینَ تَزۡدَرِیۤ أَعۡیُنُكُمۡ لَن یُؤۡتِیَهُمُ ٱللَّهُ خَیۡرًاۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا فِیۤ أَنفُسِهِمۡ إِنِّیۤ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ)
[سورة هود -28 -31]

لا يسعني ذكر كل كلمة.. و التعقيب عليها / لكنني منبهر و اكتفي الان بتسجيل هذا

يمكن ان يأتي يوما و آتي هنا و أسجل كل ما فاض علي ، ان كان في العمر بقية

الذي كل مقطعا منه آيه ؛ آيه ، معجزة ، باهرة ، ملهمه ، جالية … القرآن !

أشعر بعجز عام عند رغبة الاستطراد في وصف آية .. او آيات

فكما لا يمسك الألماس الا بأغلي القفازات . . و لا يوضع الا بأفخم الحاويات اني أشعر بصغري فاخشي ان أرى ذلك أمامي و أيضا لاني اري

لاني انا بشرية ، حديثي ليس آيه فكيف يلبق له التحدث عن آيه!

#smw # feeling #how

#whiff #smww #smwwhiff

#quran