تائهٌ يترقب نجاة

ضاقت علي جيوب بدني وصارت الغصة قامعه .. لا تُبلع ولا تُتَقيّئ  فسيولوجيا جسد فعاله و تعايش مع المحيط يفتعل بلا روح ولا معني ولا حياه  فـ يا من انت صانعا و خالقا و محرك لكل شيء عرّفتني اإياك او لم أعرف رأيت صفاتك او لم اراها  علمت عنك شيء او لم اعلم لمست كل

أبي إبراهيم

ابراهيم ! كيان بل ملة بل أمة يقبع داخلي ما يدفعني لتذكر عمق اللحظات الممتدة التي لامسني فيها سيدي النبي ابراهيم عليه سلام ، بشكل متفرد عن اي من الموحي اليهم .. شعورا بالانتماء و الفخر به .. فكان حقا يستحق ان يكون خليل الرب 1# منذ ان بحث عن الله بنفسه (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي

زيغ البصر

اجل يا رفاق  زيغ البصر نُفِىَ  عن النبي محمد لانه -معصوم- ا عند سدرة المنتهي في اثناء رحلة الاسراء و المعراج (مَا زَاغَ الْبَصَرُ )     اما النبي موسي لم يكتفي باي شيء ناظرا له؟  لا ! ، بل طلب ان يبصر الله الإله و قال له الرب لن ..  و قيل كم أنّ

.. فلــــتُبْقِى ! فـلعل

​*(إِنْ تَحْرِصْ عَلَىٰ هُدَاهُمْ  فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِل ُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ)* [سورة النحل 37] لا يهدي من يضل  دعنا يا رفيقي نقنع انك عندما تكون ضال ، حالة وان تكون مُضل و تضل محيطك ، حالة أخرى   .. فإذا كنت باق علي هِدايتك ! فلا تضل غيرك و الرب أعلم

حديث مع

يطاردني الأسي في كل شبه نائبه  اصبحت اتلمس اي شيء يدفعني للانفجار بشكل منطقي و مستساغ لعقلي لانفجر لنفسي داخلي  و استطيع ان اكسر تلك القنوات الجامده لدفع الدمع المختزن  حزنا علي نفسي  علي شتاتي  علي تبعثر روحي  و قالت لي ذاكرتي السمعيه *اذهب فابحث عن روحك اين سقطت* لكن يا عم ! اخشى ان

دعونا نتفق ان لا نتفق

دعونا نتفق بالنقيض يا كرام  انني اليوم انفعل و تزورني من الافكار و الاستنتاجات الحياتيه و الوجوديه الكثير و لكني  اكره ان اكتب لي وانا بي انفعال  كي لا يطغي ما اريد ارساله لنفسي لاحقا عندما اريد  معاودة قراءة ذاتي علي انفعال مؤقت .. 

أالإسلام تــسـلـيـم ..! ام قناعه ام كلاهما

بدأ هذا التلعثم بهذا السؤال ليس بهذا الشكل  اللطيف  البتا بل بدأ بكثير من الجرأه و الوقاحة و يمكن ان يكون قد قيل بان هذا الدين يريدني متبع مطبق لا وجود لك كشخص وووو  لا يمكنني التكمله حيث اني مازلت ابحث  فيكفي وقاحه !